طالب مركز الأسرى للدراسات المنظمات الحقوقية والانسانية ووسائل الإعلام والمؤسسات العاملة والفاعلة في مجال الأسرى بالضغطعلى الاحتلال من خلال البدء بسلسلة فعاليات لدعم واسناد المعتقل بلال ذياب (32عامًا) من جنين في إضرابه المفتوح عن الطّعام لليوم السّابع على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري وعزله.
وحذر مدير المركز رأفت حمدونة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، من الوضع الصحي للأسير ذياب، في أعقاب امتناعه عن شرب الماء، الذي يشكل خطورة حقيقية على حياته، وهاجسًا مرعبًا في متابعة حالته الصحية، وتصعيدًا استثنائيًا بهدف قصر طول إضرابه قياسًا بتجربته السابقة التي استمرت (78) يومًا.
ودعا حمدونة إلى إلغاء الاعتقال الإداري غير القانوني بلا لوائح اتهام وبملفات سرية، مشددًا على أهمية العمل المتواصل من أجل انقاذ حياة المعتقل ذياب.
ودعا حمدونة إلى ضرورة التدخل الفوري والعاجل من قبل المنظمات الحقوقية ومجموعات الضغط الدولية للضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطلبه بالحرية.