لم يجد برشلونة ومدربه إرنستو فالفيردي، أي صعوبة في الفوز على مورسيا (3-0) في مباراة أشبه بنزهة كروية، في ذهاب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا.
وخرج فالفيردي بعدة مكاسب فنية، ومعنوية، واستغلَّ اللقاء في تجهيز عددٍ كبير من البدلاء، ومنح الفرصة لوجوه صاعدة، وعناصر أخرى بعيدة عن التشكيلة الأساسية منذ فترة طويلة، بخلاف إراحة النجوم الكبار مثل ليونيل ميسي، ولويس سواريز، وراكيتيتش، وإنيستا، وبوسكيتس، وبيكيه، وأومتيتي.
ونرصد العديد من المشاهد بعد هذه المباراة:
1 - بديل جديد لنيمار
يُشكل مركز الجناح الأيسر، صداعًا في رأس الجهاز الفني لبرشلونة، منذ رحيل نيمار جونيور، مطلع الموسم الجاري، وانتقاله إلى باريس سان جيرمان.
ولجأ فالفيردي لأكثر من لاعب لشغل هذا المركز، مثل لويس سواريز، ودينيس سواريز، وأندريه جوميز، وأندريس إنيستا، وأحيانًا سيرجي روبرتو، لكن دون جدوى.
وفي لقاء مورسيا، دفع فالفيردي باللاعب الصاعد خوسيه أرناييز في الجهة اليسرى، وقدم أداءً مميزًا، وقدم مهاراته بشكل مميز، وسجل هدفًا في أول ظهور بقميص الفريق الأول.
2 - 3 يخرجون من الثلاجة
واستغل فالفيردي تواضع مستوى منافسه، ومنح الفرصة لعناصر تظهر لأول مرة منذ توليه المسؤولية، مثل الحارس الهولندي ياسبر سيليسن، وتوماس فيرمايلين، ولاعب الوسط الصاعد كارليس ألينيا.
كما شارك الثنائي دينيس سواريز، وألكاسير لمدة 90 دقيقة لأول مرة هذا الموسم، في ظل الاعتماد عليهما على فترات متباعدة سواء ببطولة الدوري، أو دوري أبطال أوروبا.
3 - مكسب معنوي لألكاسير
سجَّل ألكاسير، هدفًا كان بمثابة فك شفرة دفاع مورسيا، وفتح الباب أمام فوز الفريق الكتالوني بعدما صمد المنافس حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
واستعاد ألكاسير بهذا الهدف، حاسة التهديف بعد غياب طويل عن المشاركة بالمباريات، لترتفع معنوياته ويعوضه عن الغياب الطويل.