أوضح المدير العام للإدارة العامة للإرشاد في وزارة الزراعة نزار الوحيدي، أن ارتفاع أسعار البندورة في الأسواق المحلية، جاء نتيجة ضعف إنتاجها في هذا الوقت من كل عام، وارتفاع درجة الحرارة وقلة "العقد في الأزهار".
وأضاف الوحيدي في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن قرب نهاية الزراعة في الدفيئات، مشيراً إلى أن الزراعة الأرضية المكشوفة بالحقول المفتوحة تؤثر سلباً على إثمار البندورة في غزة.
وأشار الوحيدي، إلى أن هذا التوقيت من العام هو مرحلة انتقالية بين موسم الزراعة الأرضية وموسم الدفيئات الذي سيبدأ بعد أيام.
وشدد على أنه وخلال الأيام القادمة وبالتحديد بعد منتصف نوفمبر القادم، فإن إنتاج البندورة وأسعارها سيشهدان تحسنا ملحوظا.
وتشهد أسواق قطاع غزة ارتفاعا حادا في أسعار البندورة، حيث يصل سعر الكيلو الواحد إلى ما بين 4 - 5 شواقل.