افتتحت شركة جوال و جامعة الأزهر بغزة، مشروع تجهيز غرفة عمليات جراحة الوجه والفكين في كلية طب الأسنان التابعة لها، و يأتي ذلك انطلاقًا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المؤسسات التعليمية والأكاديمية الرائدة في فلسطين، والنهوض بمستقبل أفضل يمكن الطلبة من مواصلة التدريب على أفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة أثناء فترة الدراسة لتأهيلهم عمليًا قبل تخرجهم و ممارستهم لمهنة الطب بشكل رسمي.
وجاء الافتتاح بحضور رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور، عبدالخالق الفرا، و عميد كلية طب الأسنان، الدكتور وسيم مشتهى، و رئيس ديوان رئيس الجامعة، الدكتور مازن حمادة، و مدير وحدة المشاريع بالجامعة، المهندس محمد الوزير، و مدير عام شركة جوال، عبد المجيد ملحم ، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة في غزة، عوني الطويل، و وفد من مدراء شركة جوال، وبمشاركة عدد من الأكاديميين والاداريين في الجامعة.
بدوره، أثنى رئيس الجامعة أ.د. عبدالخالق الفرا على دور مجموعة الاتصالات الفلسطينية لدعمها المتواصل لقطاع التعليم العالي، في فلسطين، واهتمامها بإنشاء غرفة عمليات جراحة الوجه والفكين، معتبرًا أن هذا الدعم يأتي في سياق أولويات المجموعة لتطوير التعليم وحرصها الشديد على مواكبة الكليات العلمية للنظم المتطورة أسوة بالعالم المتقدم، وحفاظًا على استمرارية التعليم بالشكل الذي يتناسب مع طموحات ادارة الجامعة وتلبية لاحتياجات الطلبة العملية قبل التخرج.
من جهته، اعتبر مدير عام شركة جوال، عبد المجيد ملحم، أن دعم الجامعات والمؤسسات التعليمية جزء أساسي من خطط جوال لتنمية و تطوير القدرات العلمية للطلبة، وتأهيلهم وتدريبهم على أحدث الأجهزة المتطورة التي تخدم مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن جوال تنظر إلى احتياجات المؤسسات التعليمية على أنها أولوية لابد من دعمها وتطوير أجهزتها لتواكب التطور السريع الذي يشهده العالم في مجال الطب والتعليم و غيرها من المجالات الهامة، مشددا على أن دور جوال لا يقتصر على دعم و تطوير قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات فقط، بل امتد إلى جوانب عديدة تساهم في تطوير الأداء التعليمي، عبر دعم الجامعات و الكليات الفلسطينية.
وشدد ملحم على أن جوال تساهم في تطوير المجتمع المحلي بكافة قطاعاته من خلال مشاريع المسؤولية الإجتماعية و التي تهدف بشكل رئيسي إلى تطوير الافراد والاستثمار في الانسان الفلسطيني وتساهم في خلق فرص جديدة لتطوير اداء المؤسسات والخدمات المقدمة للمواطن.
من جانبه، أكد مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، على أن جوال تهتم بالجوانب الانسانية والصحية والإغاثية والعلمية، إلى جانب نشاطاتها المتنوعة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأشار إلى أنها تحرص على رفد القطاعات الحيوية بالأجهزة والمختبرات لاستمرار مواصلة تقديم الخدمات بالشكل المطلوب وحسب الاحتياجات المجتمعية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة، نتيجة ارتفاع نسب البطالة، وتكدس أعداد الخريجين.
ويذكر أن جوال تواصل دعمها للجامعات، والمؤسسات الحيوية والتعليمية في القطاع، فضلًا عن دعمها للقطاعات الأخرى ايمانًا بدورها الرائد وضمن المسؤولية الاجتماعية للمساهمة الفاعلة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.