أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام على أن الشهيد الراحل الدكتور فتحي الشقاقي شكل بفكره جمهورية، وأنه رجل استثنائي جاء في زمن صعب، حاول أن يعيد قيم الإسلام في الحياة ويقترب بها من أخطر وأقدس قضايا العصر.
وأضاف الشيخ عزام خلال حديث إذاعي، في ذكرى استشهاد د. فتحي الشقاقي ال 22 أن الحديث عن الشهيد الراحل موجع تختلط به المشاعر بالشجن والألم.
واعتبر عزام أن غياب الشقاقي ورحيله كان إمضاء لسنة الله في الحياة وطريقه كان مزيّن بالآلام والآمال.
وشدد على أن الدكتور الشقاقي إنسان اختاره القدر ليكون في موقع فريد في تاريخ الشعب الفلسطيني، ويترك بصمة قوية في تاريخ النضال الوطني.
وأكد أن الشقاقي إنسان ذو قلب كبير، وأبرز قضية فلسطين وجعلها ذات قدسية، مشيراً إلى أنه كان واسع الثقافة منذ صغره، وقارئ بامتياز، ويحث على القراءة.
جدير بالذكر أن اليوم السادس والعشرين من أكتوبر يصادف الذكرى الثانية والعشرين لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتيل عام 1995 بعد تنفيذ جهاز الموساد الصهيوني عملية اغتيال في جزيرة مالطا.