نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الخميس، عن مسؤولون أمنيون إسرائيليون، قولهم: إن امتلاك حركة حماس في قطاع غزة صواريخ دقيقة "خط أحمر"، وأنه سيتطلب تغيّير قواعد الاشتباك، في وقت تراقب فيه "إسرائيل" قطاع غزة بقلقٍ كبير.
وأشارت الصحيفة، إلى أن إيران كجزء من توسعها في المنطقة، تخطط لإنتاج صواريخ دقيقة في سوريا ولبنان واليمن. وفي ضوء علاقتها الدافئة مع حماس ستسعى إلى إنتاج صواريخ دقيقة في قطاع غزة أيضاً.
وتابع تقرير نشرته بالعبرية اليوم: "بالنظر لهذا الوضع، فإن العديد من مسؤولي الجيش الإسرائيليين يعتقدون أن أهم تحد يواجه إيران في هذه الأيام يتعلق بإمكانيات الإنتاج الذاتي للصواريخ البسيطة الموجهة بدقة من خلال الأجهزة الجناحية وغيرها من المكونات، إلى صواريخ قادرة على ضرب أهدافها بدقة تصل إلى عشرات الأمتار".
وأوضحت أنه في ضوء الارتباط الوثيق بحزب الله وتحسين العلاقات مع حماس، هذا سلاح مقلق للغاية بالنسبة لـ "إسرائيل"، زاعمةً أن هذه الخطة لا تقتصر على الساحة اللبنانية السورية؛ حيث إن إيران تريد بناء مصانع مماثلة في اليمن لحلفائها الحوثيين الذين ما زالوا يسيطرون على مناطق مختلفة بما فيها العاصمة صنعاء، وهم في حرب ضد التحالف الذي تقوده السعودية وقوات الرئيس اليمني الرسمي عبدربه منصور هادي.
وتطرقت إلى أقوال مستشار وزير الخارجية الايراني حسين شيخ الإسلام خلال زيارة حماس إلى طهران، بأن "إيران ستلبي ما تطلبه حماس من مساعدة"، قائلةً إنه في الوقت الحاضر، لا توجد عملية ملموسة لإنتاج هذه الصواريخ تجري في لبنان أو اليمن أو غزة، ولكن التخطيط والفكر موجودان.
