كشفت مصادر فلسطينية، عن مشادات وقعت اليوم الخميس، بين رئيس سلطة جودة البيئة بغزة، المهندس كنعان عبيد، ورئيسة السلطة برام الله الوزيرة عدالة الأتيرة، أثناء توجهها لتسلم مقر السلطة بالقطاع.
وقالت الأتيرة، إنها ذهبت أمس الأربعاء لتسلم مقر السلطة بناءًا على تعليمات صادرة عن مجلس الوزراء وتطبيقاً لاتفاق المصالحة الموقع بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة برعاية مصرية، إلا أن رئيس السلطة بغزة لم يكن لديه تعليمات بحسبما أخبرها بتسليم مقر السلطة.
وأضافت: "أنه بناءًا على ذلك أبلغت مجلس الوزراء، الذي عاود الاتصال بها اليوم الخميس ولإبلاغها بضرورة التوجه اليوم لتسلم مقر سلطة جودة البيئة، عقب اتصالات أجراها المجلس لتسهيل مهامها".
وأشارت إلى أنها توجهت اليوم لتسلم مقر السلطة بغزة، إلا أن رئيس سلطة البيئة بغزة المهندس كنعان عبيد رفض تسليم المقر أبلغها بأن لسلطة جودة البيئة رئيسين، مبيّنةً أن القانون ينص على رئيس واحد لسلطة البيئة في كافة محافظات الوطن.
وأوضحت أنه بناءً على ذلك وقعت مشادات كلامية، ولكنها عملت على تمرير الموضوع دون ضجة، ورافقها بعض موظفي سلطة البيئة المستنكفين والتابعين لحكومة الوفاق، لترتيب الأوراق والاطلاع على عمل السلطة بشكل أوسع، إلا أن كنعان استمر في التأكيد على أنه رئيساً للسلطة بغزة وهي للضفة، مع التأكيد على رفضه لعودة المستنكفين.
وشددت الأتيرة على رفضها لهذا المنطق، بأن يكون لسلطة جودة البيئة رئيسين، موضحةً أن القانون الأساسي ينص على رئيس واحد للسلطة بغزة والضفة.
ولفتت إلى أنها غادرت قطاع غزة إثر عدم تسلمها لمهامها، بسبب عراقيل وضعت من قبل مسؤول جودة البيئة في غزة، والذي نصب نفسه رئيساً لسلطة جودة البيئة بغزة، بحسب قولها.