"التعاون الإسلامي" و"عدم الانحياز" تؤكد دعمها للمصالحة الفلسطينية

"التعاون الإسلامي" و"عدم الانحياز" تؤكد دعمها للمصالحة الفلسطينية
حجم الخط

أكد سفراء منظمة التعاون الإسلامي بالأمم المتحدة وسفراء دول عدم الانحياز ترحيب حكومات بلادهم باتفاق المصالحة الفلسطينية، واعتبروه خطوة ضرورية لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشدد هؤلاء في مداخلاتهم على اهتمام بلادهم بتقديم الدعم السياسي اللازم لإتمام اتفاق المصالحة وضمان خروجه للنور بشكل ناجح.

جاء ذلك، اليوم السبت، خلال إحاطة البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة على لسان المراقب الدائم السفير رياض منصور السفراء حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.

وأطلع منصور السفراء على تفاصيل اتفاق المصالحة الذي أُحرز مؤخراً في القاهرة برعاية مصرية، مشدداً على أن الجهود التي تبذلها قيادة السلطة الفلسطينية ستفضي بالتأكيد إلى إعادة اللحمة للجسد الفلسطيني.

ونوه إلى أن هناك جدية عالية من جميع الأطراف لإنجاز المصالحة وتفعيل نتائجها على أرض الواقع.

ووقعت حركتا فتح وحماس في 12 أكتوبر الجاري اتفاقًا للمصالحة في القاهرة برعاية المخابرات المصرية، تتويجاً لحوارات استمرت بشكل مكثف على مدار يومين.

واتفقت الحركتان على الانتهاء من إجراءات تمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها بشكل كامل والقيام بمسؤولياتها في إدارة القطاع كما الضفة الغربية وفق النظام والقانون بحد أقصى 1/12/2017.