استنكر النائب عن كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية يونس أبو دقة، تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا "تيريزا ماي" في مجلس العموم البريطاني والذي قالت فيها إن "بلادها تفتخر بإعلان بلفور، وأنها ستحتفل بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم"، ووصفها بأنها وصمة عار في جبين الحكومة البريطانية.
واعتبر أبو دقة في تصريح صحفي، اليوم السبت، التصريحات الصادرة عن رئيسة الحكومة البريطانية بشأن الاحتفال بمرور 100 عام على وعد بلفور تعد تصريحات غير مسؤولة وبعيدة عن الديمقراطية والانسانية، مضيفًا "إصرار بريطانيا على تأييد الجريمة التي وقعت بحق الشعب الفلسطيني يعتبر وقاحة سياسية تظهر الغطرسة البريطانية أمام العالم".
وأوضح أبو دقة أن وعد بلفور يعتبر جريمة سياسية بحق فلسطين، مؤكدًا أن فلسطين كلها ستبقي ملكاً لشعبها الفلسطيني صاحب الحق الأصيل فيها، وأن الاحتلال الي زوال.
وطالب بريطانيا بضرورة الاعتذار للشعب الفلسطيني وتحمل مسؤولية جرائمها وأخطائها التاريخية التي ارتكبتها بحقه أثناء احتلالها وفي مقدمة ذلك وعد بلفور، داعيًا لملاحقة بريطانيا قضائيًا على ما ارتكبت من جرائم.