تسلم المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة سيمون عوض، جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، وهي المنافسة البيئية الأهم في العالمين العربي والإسلامي.
وشهد مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بالرباط توزيع الجوائز، خلال حفل افتتاح المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء البيئة بحضور 56 دولة إسلامية.
وفاز المركز بالمرتبة الثالثة عن فرع جائزة أفضل مشاريع المنظمات الأهلية، ضمن مشروع "إصدار أول قائمة علمية للطيور في فلسطين وعلاقتها بالبيئة المحيطة"، الذي يعد إنجازا هاما لدولة فلسطين وله أثر واضح على مكونات البيئة والتنمية المستدامة في مجالاتها المتعددة سواء في حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف والتلوث أو في إحداث الأثر المطلوب على البيئة الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية.
ونال باحثون ومؤسسات بيئية من 14 دولة هي: فلسطين، ومصر، وباكستان، وتونس، والجزائر، وبنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، والسعودية، ونيجيريا، والبحرين، والأردن، وغينيا، والكويت.
وأكد سيمون عوض، على أن الجائزة نجاح لفلسطين، ودليل على تجربتها الخضراء، وإنجاز يتوج مسيرة 31 عاما من العمل البيئي للمركز، مضيفًا "التعليم البيئي" ساهم في نقل خبراته في مجال مراقبة الطيور وتحجيلها إلى دول مجاورة، مثلما يتبادل مد جسور التعاون مع مؤسسات بحثية أوروبية، ويحظى بعضوية الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
بدوره، قال الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية، رئيس اللجنة العليا للجائزة خليل بن مصلح الثقفي، إن توصيات لجنة هيئة التحكيم المكونة من 13 محكما من دول العالم الإسلامي رشحت الفائزين بعد عملية الفرز والتقييم، التي تميزت بالحياد والموضوعية والشفافية.
وشدد على أن الجائزة تأتي ضمن خدمة العمل البيئي الإسلامي المشترك، وتعزيز قدرات الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في رفع كفاءة العمل البيئي.
وتتمحور الجائزة حول أربعة مجالات تشمل أفضل البحوث في مجال الإدارة البيئية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في الأجهزة الحكومية بالدول الإسلامية، وأفضل تطبيقات الإدارة البيئية في القطاع الخاص بالدول الإسلامية، وأفضل الممارسات الريادية في مجال الإدارة البيئية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في العالم الإسلامي.