المصالحة ماضية ولن يعيقها أية عراقيل

اللواء أبو نعيم: سأعود لعملي قريباً بثقة وثبات وقوة وإصرار

ماذا قال اللواء أبو نعيم في أول تعليقٍ له بعد محاولة الاغتيال الفاشلة؟
حجم الخط

قال مدير عام قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة توفيق أبو نعيم، "لن يوقفنا أحد بهذه العمليات الخسيسة التي تستهدف المخلصين من أبناء شعبنا، ولا نتهم أحد سوى الاحتلال".

وأضاف خلال مقابلةٍ حصرية اليوم السبت،"سأواصل عملي قريباً لأننا بايعنا وطننا ومقدستنا وشعبنا على أن نستمر على هذا الطريق، ووحدة هذا الشعب هي أغلى ما نملك وسنحافظ عليها بدمائنا وأروحنا".

واتهم أبو نعيم، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء محاولة اغتياله الفاشلة، مشدداً أن هذه المحاولة ستجعله أشد قوة وصرامة مما كان عليه من قبل.

واعتبر أبو نعيم أن استهدافه، يدلل على أنه يسير في الطريق الصحيح، نحو وحدة الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدراته، مطالباً بعدم الالتفات إلى كل الأمور التي تؤدي إلى انقسام هذا الشعب وتفتته وتشرذمه.

وأوضح أبو نعيم، أن التحقيقات جارية للكشف عن من يقف وراء هذه العملية، مؤكداً أنه أشد إصراراً على مواصلة الطريق أكثر من ذي قبل.

وأضاف، "أعتقد أننا سننطلق أقوى وأشد وأكثر صارمة مما كنا عليه، لأن هذه الحياة التي مُنحت لنا من الله سبحانه وتعالى إن دلت على شيء فإنما تدل على أنانا على جادة الطريق الصواب الصحيح، وسنستمر عليه ولن ننكفئ".

و أكد أبو نعيم على أن المصالحة ماضية ولن يعيق طريقها أية عراقيل.

وشدد أبو نعيم على أن المصالحة مستمرة ولن تعيقها كل المعيقات التي قد تطرأ في طريقها، وانطلق هذا القطار ولن يوقفه أحد، ولن يتصدى له أحد، برعاية مصرية وبإيمان فلسطيني سنصل إلى هدفنا وسنحققه لأبناء شعبنا خدمة للأجيال التي ضحت في سبيل فلسطين وفي سبيل المقدسات واللاجئين والأسرى والجرحى، ودماء الشهداء التي سكبت في هذا الطريق، لن ننكفئ أبداً بإذن الله سبحانه وتعالى".

وتعرض أبو نعيم أمس الجمعة، لمحاولة اغتيال فاشلة عن طريق تفجير سيارته الخاصة، عقب أدائه صلاة الجمعة في أحد مساجد المحافظة الوسطى، ما أدى لإصابته بجراح وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة.

وأعلنت وزارة الداخلية بغزة، بدء التحقيقات بمحاولة الاغتيال التي استهدفت مدير عام قوى الأمن الداخلي، توفيق أبو نعيم، مؤكدةً على استقرار الحالة الأمنية في القطاع.