شامية يؤكد أهمية منظمة "السيكا" في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين

مازن شامية.jpg
حجم الخط

استقبل مساعد وزير الخارجية للشؤون الأسيوية والإفريقية واستراليا السفير مازن شامية في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في مدينة رام الله، اليوم الأحد، رئيس فريق العمل الصيني لمنظمة "السيكا" السفير كو زيبنج والوفد المرافق له.

ورحب السفير شامية بالدور الصيني لقيادة المنظمة، مؤكداً على ضرورة تفعيلها بشكل دراماتيكي وعملي، من خلال توسيع نطاق عملها ليشمل مكافحة الإرهاب، ومحاربة الجريمة المنظمة، ونزع الأسلحة النووية والتي من شأنها إخضاع إسرائيل للمراقبة والمحاسبة في ظل تماديها على قرارات الدولية، مشددا على ضرورة تعزيز وتطوير المنظمة في الأيام القادمة من خلال تبني توصيات وقرارات تسهم في دفع عملية السلام في المنطقة القائمة على انهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وأثنى السفير شامية على العلاقة القوية والمتينة التي تربط فلسطين بالصين وخاصة في عهد الرئيس شي جين بينغ ومبادراته من أجل إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، مشيراً إلى ما تم توقيعه من اتفاقيات بين الجانبين، والذي كان لها الأثر الكبير بالنهوض بالواقع الفلسطيني، مؤكداً أن العمل جارٍ من أجل اطلاق مشروع مؤتمر علمي يبحث آفاق العلاقة الفلسطينية الصينية.

وشدّد على أهمية تنسيق الجهود الفلسطينية الصينية في المجالات كافة، وضرورة تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي لتحقيق الاستقرار والازدهار في آسيا، متطرقا إلى مبادرة طريق الحرير، فضلا عن تعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم والتسامح في العلاقات بين الحضارات المختلفة في مجموعة دول "السيكا".

من جهته، أكد السفير كو زيبنج على عمق العلاقة الأخوية التي تربط الصين بفلسطين، خاصة انها كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالدولة الفلسطينية، وتطرق الى مخرجات زيارة الرئيس محمود عباس الى الصين، والمحادثات المهمة التي عُقدت بين الجانبين، مؤكدا على دور الصين كقوة عظمى تسهم  في إرساء الأمن والسلام في المنطقة.

كما بحث شامية مع السفير زيبنج آفاق عمل منظمة "السيكا" وسبل النهوض بها، من خلال التركيز على مواضيع الأمن والسلام في ظل قيادة الصين لها.

يذكر أن منظمة "السيكا" تهدف الى تعزيز العلاقات المتبادلة والتعاون المشترك وتحقيق التوازن وإدارة الأزمات، ووضع إجراءات بناء الثقة بين الأعضاء.