أكد رئيس المفوضية العامّة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة، السفير حسام زملط، على أن أي صفقة لا تشمل القدس ستكون مرفوضة، لأنها بوابة السلام.
وأضاف خلال ندوة نظمها صندوق القدس ومركز فلسطين في العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأحد، أن إسرائيل تعتمد في سياساتها على تفكيك المجتمع الفلسطيني في مدينة القدس عبر ضرب بنيته التحتية ومؤسساته الوطنية مثل بيت الشرق، وعزل القدس عن محيطها الفلسطيني، واستجلاب المزيد من المستوطنين من خلال البناء غير القانوني للوحدات الاستيطانية لضمّ القدس الشرقية.
وأشاد بصمود سكان المدينة المقدسة، مستشهدا بأحداث الأقصى خلال صيف هذا العام، ووقوفهم في وجه الاستعمار الاستيطاني.
وقال زملط إن الرهان الأساسي للفلسطينيين هو كسب الرأي العام الأميركي وتوعيته إزاء حقوق الفلسطينيين الراغبين في العيش بكرامة بعيدا عن منغصّات الاحتلال، مؤكدا أن الشارع الأميركي بات جاهزا أكثر من ذي قبل للإصغاء للرواية الفلسطينية.
وشارك في الندوة حول القدس مدير المركز العربي للأبحاث في واشنطن خليل جهشان، ورئيس المعهد العربي الأميركي في واشنطن جيمس زغبي، ويستضيف صندوق القدس هذا اللقاء حول القدس للعام التاسع عشر على التوالي بالتعاون مع مؤسسة الأرض المقدسة لتوحيد الكنائس، وهي جمعية دينية خيرية تعنى بالتطوير.