رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، 14789 حالة اعتقال سُجلت منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من تشرين أول/ أكتوبر 2015 وحتى الأول من تشرين أول/ أكتوبر من العام الجاري.

وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، إنه "لا يكاد يمضي يوم واحد إلا وتُسجل فيه عشر حالات اعتقال وما يزيد، وغالبيتها العظمى ليس لها علاقة بالدواعي الأمنية".

وأفادت بأن 63% من تلك الاعتقالات كانت في محافظات الضفة الغربية، فيما سجلت الاعتقالات في مدينة القدس نسبة 33.5 % من مجموع الاعتقالات خلال الفترة المستعرضة، بالإضافة إلى اعتقال بضع مئات من قطاع غزة ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948؛ لاسيما في الأشهر الأولى من الانتفاضة.

وذكر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في الهيئة عبد الناصر فروانة، "أن هناك تلازمًا بين الاعتقالات والتعذيب؛ حيث أن شهادات المعتقلين تثبت بأن جميع من مّروا بتجربة الاعتقال، من الفلسطينيين، قد تعرضوا إلى واحد أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي أو المعاملة المهينة والإحاطة بالكرامة".

وأشار البيان، إلى أن الوقائع تؤكد أيضًا أن التعذيب قد تصاعد بشكل لافت منذ اندلاع انتفاضة القدس".