تعهد حسن نصر الله خلال كلمة له في بيروت، الأربعاء، على إنهاء الوجود التكفيري لداعش على حدود لبنان "مهما بلغت التضحيات".
وقال نصرالله في كلمة ألقاها اليوم، إن "المعركة مع داعش في القلمون بدأت وفي السلسة الشرقية والحدود اللبنانية السورية"، مضيفا "هم من بدأوا القتال".
وتابع "منذ الأمس هاجموا بمئات المقاتلين وعدد كبير من الأليات العسكرية مواقع لإخواننا في جرود رأس بعلبك عند الحدود اللبنانية السورية"، مشيرًا إلى أن عناصر حزبه "تصدوا بكل شجاعة وبسالة" للهجوم الذي أوقع، حسب قوله عشرات القتلى بين المسلحين.
وذكر أن المعارك أوقعت عددا من القتلى في صفوف الحزب لم يحدده. وقال نصرالله أيضًا "إننا نؤكد عزمنا وتصميمنا وإرادتنا الحازمة والقاطعة أننا لن نقبل بأي تكفيري عند حدودنا وعلى مقربة من قرانا وأؤكد أن الهزيمة ستلحق بهؤلاء. المسالة مسألة وقت ولسنا مستعجلين ونعمل بهدوء لنحقق هذا الهدف وهذه الغاية".
وعن الجيش السوري، قال نصر الله إن الجيش السوري وقوات حزب الله باتا يسيطران على القمم الحاكمة في جبال القلمون.
وأشار إلى أنه: "في الأيام القليلة الماضية حصلت إنجازات كبيرة في القلمون وأستطيع أن أقول أن القمم والجبال الحاكمة في تلك المنطقة أصبحت في قبضة الجيش السوري ورجال المقاومة".
وأضاف الأمين العام لحزب الله، أنه "في جرود عرسال حصل هذا التقدم الكبير وتلقت "جبهة النصرة" هزيمة كبيرة