جسدت وحدة الهدف والدرب

القسام: دماء الشهداء لن تذهب هدراً ونحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد

1732.jpg
حجم الخط

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، محملة العدو الصهيوني مسئولية وتبعات العمل الجبان والتصيد العدواني الذي أسفر عن ارتقاء 7 شهداء وإصابة 11 آخرين، إثر قصف الاحتلال لنفق للمقاومة جنوب قطاع غزة كان يمتد داخل الحدود صوب الأراضي المحتلة عام 1948.

كما شددت الكتائب في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه أن محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل.

وزفت الكتائب إلى العلا كوكبةً من رجال المقاومة الأبطال من سرايا القدس وكتائب القسام الذين اختلطت دماؤهم الزكية على أرض غزة الطاهرة، وجسدت وحدة الهدف والدرب والمصير، فرسموا لوحةً عظيمةً لأخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن.

وأضافت: "هرعت قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لكتائب القسام لمساندة وانتشال مجموعةٍ من إخواننا مجاهدي سرايا القدس الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة إثر قصفٍ صهيونيٍ عدوانيٍ شرق خانيونس، لتلتحق ثلةٌ من رجال السرايا والقسام بركب الشهداء جنباً إلى جنبٍ  في عمليات الإنقاذ".

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه دمر نفقاً للمقاومة جنوب قطاع غزة كان يمتد داخل الحدود صوب الأراضي المحتلة عام 1948.

وأوضح الجيش أن النفق المدمر يقع قبالة الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، وتم التعامل معه من القيادة الجنوبية، ومنطقة امتداده يخضع للسيطرة الإسرائيلية.

واستشهد جراء القصف سبعة مقاومين وأصيب 11 آخرين، ولا تزال عمليات الانتشال من النفق جارية حتى اللحظة.