زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الحديث عن استخدام غازات خطيرة في عملية تفجير نفق للمقاومة شرق دير البلح وسط قطاع غزة، عصر اليوم الإثنين، غير صحيح وأنا لهدف من التفجير هو هدم النفق فقط.
وأشار في تصريح نقلته القناة العبرية العاشرة، إلى أن الجيش لم يكن يقصد استهداف مسؤولين كبار بسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مضيفاً أن الجيش لم يستخدم أية أسلحة ممنوعة دولياً خلال الاستهداف.
وفي الإطار، نقلت القناة العبرية، عن مصادر خاصة أن "إسرائيل" طلبت من جمهورية مصر العربية التدخل للحفاظ على الهدوء بالمنطقة وضمان عدم حدوث أي تصعيد للرد على تفجير النفق واستشهاد أعداد كبيرة من المقاومين.
فيما التئم مساء اليوم الإثنين، قادة الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، لبحث سبل الرد على جريمة الاحتلال التي أدت لاستشهاد 9 مقاومين وفقدان عدد آخر، خلال تفجير نفق تابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وأوضحت مصادر خاصة بوكالة "خبر"، أن الاجتماع لم ينتهي حتى هذه اللحظة، وأن اجتماع قادة أذرع المقاومة العسكرية متواصلاً منذ ساعات، حيث من المتوقع أن يتم الإعلان عن موقف فلسطيني موحد للرد على جريمة الاحتلال.
يشار إلى أن 9 مقاومين استشهدوا مساء اليوم الإثنين، وأصيب العشرات جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية بخمسة صواريخ تحمل مادة سامة لنفق تابع للمقاومة شمال شرق دير البلح.