أفادت مصادرمحلية بأن الشهيد القسامي مصباح شبير عاش يتيماً وربته أمه الأرملة ليعوضها عن فقدان أبيه، وهو خاطب ومن المقرر أن يكون عرسه يوم ١٥ نوفمبر القادم.
و زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم إلى العلا كوكبةً من رجال المقاومة الأبطال من سرايا القدس وكتائب القسام الذين اختلطت دماؤهم الزكية على أرض غزة الطاهرة.
وقالت كتائب القسام في بيانها العسكري أن ما حدث في نفق المقاومة شرق خانيونس مساء الاثنين :"جسد وحدة الهدف والدرب والمصير، ورسم لوحةً عظيمةً لأخوة الدم والسلاح والعقيدة والوطن".
ونعت الكتائب في بيانها القائد الميداني/ مصباح فايق شبير والمجاهد محمد مروان الأغا وكلاهما من كتائب القسام، إضافة إلى شهداء سرايا القدس وهم عرفات أبو مرشد وحسن أبو حسنين و عمر نصار الفليت وأحمد خليل أبو عرمانة وحسام السميري .
وأوضحت أن قوة نجدةٍ وإنقاذٍ تابعة لكتائب القسام هرعت لمساندة وانتشال مجموعةٍ من إخواننا مجاهدي سرايا القدس الذين احتجزوا داخل نفق للمقاومة إثر قصفٍ صهيونيٍ عدوانيٍ شرق خانيونس، لتلتحق ثلةٌ من رجال السرايا والقسام بركب الشهداء جنباً إلى جنبٍ في عمليات الإنقاذ.
وأكدت الكتائب أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بإذن الله لتحمل العدو الصهيوني مسئولية وتبعات هذا العمل الجبان وهذا التصعيد العدواني.
وشددت على أن محاولات العدو فرض قواعد جديدةٍ للاشتباك عبر ارتكاب جرائم واعتداءاتٍ على أرضنا ومجاهدينا وشعبنا هي محاولاتٌ بائسةٌ تعيها المقاومة جيداً وستبوء بالفشل.