كشفت شركة "جوال" راعي الرياضة الفلسطينية، النقاب عن إطلاق "ماراثون الوحدة الفلسطينية "، بالشراكة مع اللجنة الأولمبية، والذي سينطلق من ميناء غزة للصيادين، يوم الجمعة القادم الموافق ٣ نوڤمبر 2017 الساعة الثانية عصراً لمسافة 11 كيلو متر للرياضيين المحترفين، بالإضافة إلى 3754 متر للهواة، ويأتي الماراثون ابتهاجاً بالمصالحة الفلسطينية وكرسالة أمل للإنطلاق نحو فلسطين موحدة وقوية.
ومن المقرر أن يشارك في الماراثون الرياضي النوعي الأول ثلاث فئات مختلفة وهي فئة الدراجات الهوائية، وفئة العدائين، وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، ليكون بذلك أول حدث رياضي على مستوى قطاع غزة يجمع بين هذه الفئات في مهرجان رياضي متكامل، تحت إشراف اللجنة الأولمبية الفلسطينية ومشاركة اتحاد الدراجات النارية والهوائية، وإتحاد ألعاب القوى وإتحاد الثقافة الرياضية وبتنفيذ من شركة بلاتفورم للاستشارات.
بدوره عبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور أسعد المجدلاوي، عن سعادته بهدا الحدث الرياضي الهام والاضخم على امتداد قطاع غزة ،واشار الدكتور مجدلاوي الى ان الماراثون ياتي في وقت تكلل بالوحدة الوطنية وانهاء الانقسام بين شطري الوطن واكد على ان الرياضة جزء مهم من حياة الشعب الفلسطيني ويوليها اهتماما كبيرا منوها الى ان الهدف الاساسي من اقامة الماراثون هو دعم وتمكين شبابنا الفلسطيني في المرحلة المقبلة وتعزيز حضور الرياضة الفلسطينية في قطاع غزة .
هذا وقال مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، السيد عمر شمالي: "نحن سعداء جداً برعاية هذا الحدث الرياضي الفلسطيني الكبير الذي سيطلق للمرة الأولى على مستوى قطاع غزة، والذي يهدف إلى إرسال رسالة للعالم مفادها أننا في فلسطين وفي قطاع غزة الحبيب نسعى للحياة ما استطعنا إليها سبيلا".
وأضاف السيد شمالي: "جوال ومن منطلق مسؤوليتها الاجتماعية، واستكمالاً لخطتها الاستراتيجية الساعية للارتقاء بمستوى الرياضة الفلسطينية، تحرص على رعاية ماراثون "الوحدة الفلسطينية" الهام والضخم لتقاطعه مع أهدافنا في تمكين شبابنا الفلسطيني على كافة المستويات.
وتابع: "من خلال رعايتنا لماراثون الوحدة الوطنية ورعايتنا القادمة لماراثون "قمر تحت البحر" في مدينة أريحا والذي سينطلق في تاريخ 17 نوڤمبر، نحرص على أن تكون رسالتنا للعالم تصل بشكل صحيح باننا شعب تواق الى الحياه ولدينا من الطاقات الشبابية الكثير ".
ويذكر أنه سيتم فتح باب التسجيل للهواة من خلال وضع مركز تسجيل رئيسي في مكان إنطلاق الماراثون في ميناء غزة للصيادين بالإضافة إلى وضع مراكز تسجيل في الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة،اضافة الى مشاركة اعضاء الاتحادات الرياضية المختلفة في الماراثون .
هدا وترعى شركة جوال وتدعم العديد من الرياضات المختلفة وأهمها كرة القدم والسلة والطائرة، وتعتبر السبّاقة بين شركات القطاع الخاص في مبادراتها ورعاياتها التي قوبلت بالرضى والترحاب من الوسط الرياضي الفلسطيني، الى جانب رعايتها الحصرية لمنتخبنا الوطني "الفدائي"، لتستحق بذلك لقب راعي الرياضة الفلسطينية.