قال مسؤول في المعارضة السورية محمد علوش لوكالة "رويترز" إن مؤتمر سوريا المقرر في 18 نوفمبر سيكون حواراً بين النظام ونفسه.
وأضاف علوش أن "الثورة السورية ترفض" مؤتمراً بشأن سوريا برعاية روسيا.
من جهة أخرى، أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن مؤتمراً سورياً برعاية روسيا يعدّ محاولة للالتفاف على محادثات جنيف للسلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
فيما صرّح أحمد رمضان المتحدث باسم الائتلاف السوري المعارض لرويترز أن "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو بدون رعاية الأمم المتحدة".
وأكد رمضان أن "دعوة روسيا لعقد مؤتمر للسوريين في سوتشي محاولة للالتفاف على جنيف والإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا وفق قرارات مجلس الأمن وتحت رعاية الأمم المتحدة".
وكانت قد تمت موافقة كل من إيران و تركياعلى مناقشة مقترح روسيا بعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة، وذلك حسب ما أفاد بيان مشترك لوفود الدول الثلاث بعد محادثات أستانا في كازاخستان.
وذكر البيان أن الاجتماع المقبل لدبلوماسيين من الدول الثلاث سيكون في أستانا في النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول.
وجهت روسيا الدعوة اليوم الثلاثاء لـ33 جماعة وحزبا سياسيا سوريا لحضور ما وصفته بـ"المؤتمر السوري للحوار الوطني" الذي تنظمه في منتجع سوتشي على البحر الأسود في 18 نوفمبر/تشرين الثاني. ونشرت وزارة الخارجية الروسية قائمة المدعوين على موقعها الإلكتروني.
وعبر مسؤولون روس عن أملهم في أن يدرس المؤتمر ملامح "دستور جديد لسوريا"، وأن يبحث الإصلاحات السياسية المحتملة.