ظهر استطلاع إسرائيلي للرأي أجري لصالح معهد يميني جديد أن 70% من الإسرائيليين يعتقدون أنه من المهم لليهود الصلاة في المسجد الأقصى، ويؤمنون أنه في إطار اتفاق سياسي إذا تحقق، يجب الحفاظ على السيادة الإسرائيلية على المسجد.
وتم طلب الاستطلاع الذي أجراه معهد "مأغار موحوت" بين عينة تمثل الجمهور اليهودي البالغ فقط، بمناسبة تدشين معهد القدس للبحوث الاستراتيجية، الذي يعرف نفسه كـ "معهد سياسي – أمني مستقل جديد ومحافظ".
ويستدل من الاستطلاع أن 58% من الجمهور يؤيدون إقامة "القدس الكبرى"، بحيث تضم "غوش عتصيون ولواء بنيامين"، فيما قال 64% إنه يجب مواصلة السيطرة الإسرائيلية على القدس والمناطق المجاورة لها "لأسباب أمنية وقومية".
من جهته، قال رئيس المعهد البروفيسور "افرايم عنبر" إن" معطيات الاستطلاع تشير بشكل واضح إلى أن الجمهور الإسرائيلي يعتبر مواصلة السيطرة على القدس ومنطقتها قيمة قومية وأمنية من الدرجة الأولى، وهذه المواقف تتعارض مع طموح اليسار السياسي إلى تقيم المدينة".
وحول المعهد الجديد، قال إنه "سيعزز الغرائز المحافظة السليمة للجمهور الإسرائيلي، ويضع في طليعة الخطاب السياسي والأمني في إسرائيل مفاهيم تعتمد على رؤية واقعية. حتى الآن، فشل اليمين-الوسط في إسرائيل في إنشاء وترسيخ بنية تحتية فكرية واسعة لمواقفه، والهدف من إقامة المعهد هو تصحيح هذا الواقع".
وكانت شرطة الاحتلال أعلنت أنها بدأت بتشكيل وحدة شرطة خاصة للمسجد الأقصى في البلدة القديمة من القدس المحتلة تحت مسمى "وحدة جبل الهيكل"، وهي التي ستكون مسؤولة عن الحراسة في منطقة الحرم القدسي، ومن المتوقع أن تضم الوحدة 200 شرطي، وتشمل قوات الدورية والتدخل السريع والاستخبارات.