بحر يحمّل بريطانيا المسؤولية التاريخية والقانونية عن وعد بلفور المشئوم

بحر يحمّل بريطانيا المسؤولية التاريخية والقانونية عن الوعد بلفور المشئوم
حجم الخط

 ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر بموقف رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي عبّرت عن فخرها بدور بلادها في إقامة اسرائيل وأصرت على الاحتفال بمئوية وعد "بلفور" في تحد واضح وصريح لقادة الأمة العربية وزعمائها.

وحمّل بحر بريطانيا المسؤولية التاريخية والاعتبارية والقانونية والأخلاقية عن الوعد المشئوم وطالبها بالاعتذار للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الوعد المذكور يشكل قمة الظلم للشعب الفلسطيني، وهو في الوقت ذاته قمة العار للدولة البريطانية وحكوماتها المتعاقبة ولكل أحرار العالم.

جاءت تصريحات بحر خلال قفة احتجاجية رافضة لوعد "بلفور" بمشاركة بحر والوكيل المساعد لوزارة الثقافة د.أنور البرعاوي وأركان وزارة الثقافة وكوكبة من الوجهاء والمخاتير في قطاع غزة، صبيحة اليوم بمقر المجلس التشريعي.

ورفض بحر محاولات بعض الجهات والدول الساعية نحو التطبيع مع الاحتلال واللهث خلف إقامة العلاقات الثنائية معه سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو حتى الثقافي، داعيًا لإغلاق الأبواب العربية في وجه ممثلي الاحتلال والتضييق عليهم انسجامًا مع طموحات وتطلعات الشعوب الرافضة لقبول الاحتلال، داعيًا الرؤساء العرب لمقاطعة حكومة بريطانيا الحالية برئاسة "ماي" التي تتحدى مشاعر العرب بدعمها للكيان واصرارها وتأييدها لوعد "بلفور" بمناسبة مئويته.

وأشاد بحر بمقاومة شعبنا الرافضة لمشاريع التسوية والانهزام، مترحمًا على شهداء النفق الذين ضحوا بأرواحهم من أجل شعبهم والتمسك بمبدأ المقاومة، مضيفًا بأن المقاومة مستمرة في محاربة دولة الكيان التي أراد بلفور أن يغرسها في قلب العالم العربي كخنجر مسموم لتحقيق مصالح الغرب وضرب العالم العربي في مقتل.