أكد مدير مستشفى شهداء الأقصى في خان يونس، الطبيب كمال خطاب، على أن بعض المنقذين الذين أصيبوا خلال جريمة قصف النفق شرق المحافظة، وغادروا المستشفيات بعد علاجهم عادوا إليها بعد تدهور حالتهم الصحية بشكل مفاجئ، وهذا يدلل على أن الغازات المستخدمة في الهجوم تحدث مضاعفات بشكل تدريجي.
وأضاف خطاب، في تصريح صحفي مساء اليوم الخميس، هناك توجس من أن الاحتلال يضخ كميات غاز جديدة من نوع شديد السمية لعرقلة البحث عن المفقودين، علما بأن الشهداء السبعة الذين وصلوا المستشفى كانوا ينزفون من الأنف والأذن لعدة ساعات بعد استشهادهم، وهذا يؤكد وجود مواد سامة تؤدي إلى تهتك بالأنسجة.
وتابع: أن الغازات التي استخدمها الاحتلال في جريمة قصف النفق غير معروفة وأكبر من قدراتنا.