أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، على أن اشتراطات الاحتلال للبحث عن مفقودي نفق شرق خانيونس، هي عمل مُخالف لكل القوانين والاتفاقات الدولية، وتُعتبر ابتزازاً في قضية إنسانية لا يمكن ربطها بأي شيء آخر يطالب الاحتلال به.
وطالب في بيان صحفي، صدر اليوم الجمعة، جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية والأمم المتحدة بالضغط على الاحتلال من أجل تمكين أطقم الدفاع المدني من الدخول للمنطقة الحدودية شرق خانيونس واستكمال عمليات البحث عن المفقودين.
وأكد البيان، على أن كلّ تأخيرٍ يقوم به الاحتلال في هذا الأمر من شأنه أن يُهدد أي فرص بالعثور على المفقودين أحياء.
وأشار إلى تواصل جهاز الدفاع المدني الفلسطيني مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل إجراء التنسيق اللازم مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي "للسماح لأطقمنا بالعمل في المنطقة المحاذية للسياج الحدودي لاستكمال عمليات البحث، ومرت عدة أيام دون تلقينا الرد على ذلك، حيث كنا نتوقع حصولنا على التنسيق أمس الخميس".
وأوضح في بيانه "أنه وبعد مماطلة سلطات الاحتلال لعدة أيام، أُبلغنا اليوم من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث، واشتراطه مقابل ذلك الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان الأخير على غزة عام 2014م".
يذكر، أن قوات الاحتلال كانت قد استهدفت نفقًا يتبع لسرايا القدس، شرق القطاع ما بين دير البلح وخانيونس، واستشهد على إثره سبعة مجاهدين أثناء عملية الإنقاذ، فيما يقبع عدد منهم داخل النفق لم يتم العثور عليهم حتى هذه اللحظة.