طالبت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا"، بفتح تحقيق دولي في نوع السلاح الذي استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قصف نفق في قطاع غزة يوم 30 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما أدى إلى استشهاد سبعة فلسطينيين وجرح آخرين، إضافة إلى وجود 5 مفقودين.
وقالت المنظمة في بيان صحفي الجمعة، إن" أطباء عاينوا جثامين الشهداء أفادوا بأن مواد سامة استُخدمت في عملية القصف؛ نظراً لنزيف الدماء من الأذنين والفم والأنف، كما أن هناك مصابين أصيبوا بإعياء شديد نتيجة استنشاقهم للمواد السامة".
وأوضحت أن الاحتلال معروف باستخدام أسلحة محرمة دولياً مثل الرصاص المتفجر والفسفور الأبيض والقنابل الانشطارية واستخدمها على نطاق واسع في حروبه على قطاع غزه، مما أدى إلى وقوع خسائر فادحة بالأرواح.
وأشارت إلى أن الاحتلال يبالغ بما يسميه "التهديد الأمني من قطاع غزة ومسألة الأنفاق حتى يبرر هجماته القاتلة مستخدماً كل أنواع الأسلحة على أهداف يسميها تخترق السيادة الإسرائيلية"، وفق البيان.
واستشهد الإثنين الماضي سبعة مقاومين فلسطينيين وأصيب 13 آخرون بجراح جراء استهداف قوات الاحتلال نفقاً للمقاومة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حين فقد الاتصال مع خمسة آخرين ترفض سلطات الاحتلال السماح بعمليات تنقيب أسفل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 للبحث عنهم.
واشترط الاحتلال إحراز تقدم قضية الإسرائيليين الأسرى في غزة، قبل السماح باستئناف أعمال البحث والتنقيب عن المقاومين الفلسطينيين الخمسة.
وأعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الجمعة، عن استشهاد عناصرها الخمسة العالقين داخل النفق.