اعتذر أستاذ مساعد في إحدى جامعات مدينة سينسيناتي بولاية أوهايو الأميركية، عن تعليقات مثيرة للجدل نشرها بشأن طالبة مسلمة تتعلق بعقيدتها، اعتبرها البعض "إساءة" لها.
ونشرت الطالبة مؤخراً مقالاً عبر الإنترنت، انتقدت فيه ما اعتبرته “تقييداً” لحريتها كمسلمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ورداً على المقال، نشر كليفورد أدامز، الأستاذ المساعد في جامعة "كوليدج-كونزيرفاتوري أوف ميوزيك" في مدينة سينسيناتي، عدة تعليقات عبر الإنترنت.
وقال أدامز في تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الإسلام الراديكالي هو أكبر تهديد تواجهه بلادنا”، وقال إن “المسلمات في أميركا أكثر أمناً هنا مقارنة بوجودهن في الدول ذات الأغلبية المسلمة".
وأضاف موجهاً حديثه للطالبة: "كيف تشتكين بينما تتمتعين بحمايتنا؟!".
وبعدما أثارت تعليقاته جدلاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دفع الجامعة إلى فتح تحقيق، بحسب وكالة "أسوشييتد برس"- أرسل أدامز رسالة اعتذار عبر صحيفة "سينسيناتي إنكوايرر" المحلية، نشرته على موقعها الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وكتب كليفورد أدامز يقول: "إني أتراجع عما كتبته على الإنترنت عن وجهة نظر طالبة، فقد أدركت أن هذا يتعلق بأمر ديني وجعلني أشعر بالخجل".
وأضاف: "لم أكن أقصد التسبب في إيذاء للمشاعر أو الإساءة، ولهذا أنا آسف".
ومؤخراً، قال تقرير صادر عن مرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن انتخاب ترامب "لمنصب رئيس الولايات المتحدة كان سيفاً ذا حدين، حيث ساهم ترامب في تعزيز خطاب الكراهية ضد المسلمين".
وأضاف أن "موقفه المتشدد تجاه المسلمين، ساعد في تشكيل جبهة مضادة ترفض الإساءة إلى المسلمين وتسعى لاحتضانهم".