رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني عشرات الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح التجمع في تقريره الشهري للحريات الإعلامية أن تلك الانتهاكات تمثلت في اعتقال (4) صحفيين بالإضافة إلى (35) انتهاكا مختلفا.
ومن بين تلك الانتهاكات اقتحام مقار شركات (بال ميديا، ورام سات، وترانس ميديا) التي تقدم خدمات إعلامية بنابلس والخليل ورام الله، ومصادرة معدات وأجهزة خاصة بالعمل الإعلامي، وإصدار قرارات بإغلاقها لمدة ستة شهور بدعوى التحريض على الاحتلال، واعتقال مدير شركة "ترانس ميديا" عامر الجعبري، والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري.
كما رصد التجمع الإعلامي اعتقال قوات الاحتلال مطلع الشهر الماضي، مراسلي فضائية الأقصى الصحفيين أمير أبو عرام من بلدة بيريزت، وعلاء الطيطي من مدينة الخليل، والمصور المقدسي أمين صيام، والصحافية بشرى الطويل (اعتقلا في الأول من نوفمبر الجاري)، ما يرفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى (28) صحفيا.
وأشار إلى أن ستة من بين الأسرى الصحفيين يقضون أحكاما متفاوتة، من بينهم الصحفي المحكوم بالسجن مدى الحياة محمود عيسى موسى المعتقل منذ العام 1993، وثلاثة أسرى معتقلون إدارياً وهم، نضال أبو عكر، همّام حنتش وحسن الصّفدي بادّعاء "الملف السرّي"، و18 آخرين ما زالوا موقوفين، من بينهم الأسير المريض بسام السايح المعتقل منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وتواصل سلطات الاحتلال اعتقاله رغم إصابته بالسرطان في الدم والعظام وهشاشة العظام وهبوط نبضات القلب وهو يقبع في "عيادة سجن الرملة".
وفي سياق الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين، لفت التجمع الإعلامي إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المصورين الصحفيين وسام الهشلمون وموسى القواسمي ومنعتهم من تغطية احداث خربة سدة قلقس جنوب الخليل، بينما احتجزت بلال الطويل وأجبرته على مسح الصور خلال اقتحام مدينة الخليل، وايضا احتجاز اسحاق كبسة في مخيم قلنديا.
وضمن سياسة تقييد الحركة بحق الصحفيين الفلسطينيين منعت سلطات الاحتلال الصحافي المصور طلال أبو رحمة من العودة لأرض الوطن بعد رحلة علاج بالخارج.