أكدت سلطة جودة البيئة أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل عقبة أساسية أمام التنمية الفلسطينية، ويعمل على استهداف البيئة وتدميرها، من حيث استخدامها في الصراعات والعدوان العسكري على الشعب الفلسطيني.
وأوضحت السلطة، في بيان لها، اليوم الأحد، لمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات المسلحة الذي يصادف السادس من تشرين الثاني من كل عام، أن الحروب التي شنها الاحتلال على مدار الأعوام الماضية على قطاع غزة، أحدثت تغييرات جوهرية في البيئة البحرية والحياة البرية والمياه الجوفية وعلى بنية التربة للقطاع، ما شكل خطرا على النظام البيئي الفلسطيني.
وشدد البيان، على أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي في دولة فلسطين، تعد مخالفة لاتفاقية اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، التي تفرض على الدول تحاشي الأنشطة العسكرية الضارة بالبيئة وصيانتها من التدهور الناتج عن الأنشطة العدائية، وللقوانين الدولية بما فيها الإنساني والبيئي والقرارات الدولية.
وأشارت إلى ما ذكرته الأمم المتحدة في تعليقها على اليوم الدولي، "رغم أن البشر يحصون دائماً خسائر الحروب بعدد القتلى والجرحى بين الجنود والمدنيين وبما تم تدميره من مدن وسبل الحياة، تبقى البيئة، في كثير من الأحيان، ضحية غير معلنة للحروب".