أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير المحرر مجدي أحمد العباسي (20 عاماً) بعد اعتقاله لمدة خمسة أعوام.
واستقبلت الفعاليات الوطنية وأهالي سلوان المحرر العباسي لدى وصوله حي رأس العامود في البلدة القديمة، برفع الأعلام الفلسطينية والرايات وهتافات النصرة للأسرى والمسرى.
وتم الإفراج عن العباسي من سجن النقب الصحراوي.
وأفاد محمد شقيق العباسي، بأنه أعتقل في تاريخ 16 تشرين ثاني/نوفمبر عام 2012، ووجهت ضده محكمة الاحتلال تهمة طعن مستوطن في حي رأس العامود في سلوان، وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات ودفع غرامة مالية قيمتها عشرة آلاف شيكل.
وبيّن أن شقيقه مجدي اعتقل بينما كان قاصراً، وتعرض لتحقيق قاس لمدة شهر في زنازين مركز شرطة الاحتلال" المسكوبية" غرب القدس المحتلة، وقضى مدة اعتقاله في سجني هشارون والنقب الصحراوي.
ونوه إلى، أن شقيقه مجدي قدم امتحانات الثانوية العامة في سجن النقب، وحصل على معدل 9: 62 بالمئة.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت عصر اليوم الأحد منزل عائلة الأسير المحرر مرتين، وحذرت عائلته من رفع يافطات أو أعلام بمناسبة الإفراج عن الأسير، واعتقلت عمه رياض واقتادته إلى مركز شرطة صلاح الدين في القدس المحتلة، وطلبت منه التوقيع على أمر يمنع إقامة أي احتفالات في حي رأس العامود في سلوان، ولكنه رفض التوقيع على الأمر قبل إخلاء سبيله.