مردخاي يطالب بتطبيق خطة "مارشال" في غزة

مردخاي يدعو لتطبيق خطة "مارشال" في غزة
حجم الخط

طالب يؤاف مردخاي منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية، بتنفيذ خطة "مارشال" من أجل تحسين الوضع في قطاع غزة ومنع أي تصعيد عسكري جديد.

ودعا مردخاي المجتمع الدولي إلى ضخ الأموال لتحسين الوضع الاقتصادي بغزة، مشيرا إلى أن هناك عوامل مشتركة بين الوضع الاقتصادي والأمني في القطاع، وأن استمرار التوتر من شأنه أن يعجل من خطر التصعيد العسكري.

وأوصى مردخاي بأن تدعم إسرائيل عملية واسعة النطاق من شأنها تغير الأوضاع بغزة وتحسن من ظروف حياتهم.

وأشار إلى أن هناك جيلا جديدا ينشأ في غزة ما بين ( 15 إلى 30 عاما) يعيشون في حالة من الإحباط ويجدون صعوبات في العثور على عمل بسبب الوضع الاقتصادي. موضحا أن هناك ظاهرة جديدة تتمثل في محاولات شبان دون سن العشرين التسلل إلى إسرائيل ليتم اعتقالهم ، من أجل أن تتلقى عوائلهم دعما ماليا من السلطة الفلسطينية و"حماس".

وحمل مردخاي وضباط كبار في مكتب تنسيق الأنشطة الحكومية حركة "حماس" المسؤولية عن تدهور الأوضاع بغزة وازدياد نسب الفقر والبطالة. محذرين من أن استمرار حالة اليأس في أوساط السكان غزة يسرع من انتشار التطرف وإمكانية أن يتسبب ذلك في صعوده وأن يسيطر على الحكم.

وأكدوا على ضرورة بناء مناطق صناعية وسياحية وإعادة بناء البنية التحتية في غزة لتلبية احتياجات القطاع. مشيرين إلى أن ذلك يتطلب ميزانيات ضخمة وهو ما يحتاج إلى العمل بخطة "مارشال" من خلال برامج معونة اقتصادية عاجلة.

وأكدوا على ضرورة أن يشمل ذلك ترتيبات أمنية للحد من قوة "حماس" عسكريا وحل مشكلة المفقودين الإسرائيليين في غزة. مشيرين إلى أن أجواء المصالحة ممكن أن تسهم في ذلك وأن تحقيق مثل ذلك الأمر ليس مستحيلا.

ولم يذكر مردخاي والضباط ما هو مطلوب من إسرائيل لتنفيذ مثل هذه الخطوة، ولكن من الواضح أنه لا يمكن التقدم دون اتفاق إسرائيلي لترتيب طويل الأمد مع "حماس" وإن كان بشكل غير مباشر، وأن يتم ضخ كميات كبيرة من الأموال، وإعادة تأهيل البنية التحتية على نطاق واسع في القطاع.