تنطلق اليوم الاثنين في إسطنبول، فعاليات الحملة العالمية لنصرة الشيخ رائد صلاح رفضاً لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية باعتقاله ومحاكمته، ووفاءً لدوره في نصرة قضية القدس والمسجد الأقصى.
وسيعلن عن انطلاق الحملة أثناء مؤتمر صحفي يعقده الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتهدف إلى دعم صمود الشيخ رائد صلاح وإحياء رمزيته، والضغط لإطلاق سراحه من سجون الاحتلال.
وتحمل الحملة وسم #كلنا_شيخ_الأقصى، وتستمر حتى 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية.
كما تهدف الحملة إلى دعم صمود الشيخ رائد صلاح وإحياء رمزيته، والضغط لإطلاق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة لنصرة المرابطين في القدس والأقصى والذين يمارس الاحتلال ضدهم كافة أشكال الملاحقة والتضييق والتنكيل.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشيخ صلاح في 15 أغسطس/آب الماضي من منزله في أم الفحم، واقتادته للتحقيق، ثم مددت اعتقاله مرات عدة، وقررت الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء الإجراءات ضده بعد أن قدمت نيابة الاحتلال بحقه لائحة اتهام في 24 أغسطس المنصرم.
ويتهم الاحتلال الشيخ صلاح بـ"التحريض" خلال خطب وكلمات له قبل وبعد تشييع شهداء عملية الاشتباك المسلح في باحات المسجد الأقصى، والتي نفذها ثلاثة من أبناء مدينة أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل.