أفاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، بأن تسلّم الحكومة لمعابر قطاع غزة يمثل 50% من عملية تمكينها من ممارسة مهامها في القطاع، موضحا أن خطوات تنفيذ المصالحة على الأرض تسير بسلاسة.
وقال الأحمد اليوم الاثنين، إن قضية تمكين الحكومة يجب أن تنتهي بشكل كامل نهاية الشهر الجاري، على أن يعقد اجتماع في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، بين حركتي فتح وحماس في القاهرة لتقييم هذه المرحلة، منوهًا إلى أن بعض الوزارات والهيئات مثل سلطة جودة البيئة وسلطة الطاقة وسلطة الأراضي، ما زالت خطوات تمكينها مستمرة.
وأضاف أنه بعد تنفيذ مرحلة التمكين، سيصار إلى عقد اجتماع آخر، للحديث عن كل ملفات اتفاق القاهرة 2005، وهي الانتخابات، ومستقبل الحكومة، والحريات العامة، واستكمال ملف المصالحة المجتمعية، ومنظمة التحرير، وعقد المجلس الوطني، والعمل على ضم حركتي حماس والجهاد الإسلامي لمنظمة التحرير.
وأشار الأحمد، إلى أنه سيتم تقييم للوضع السياسي الفلسطيني منذ العام 1988 وحتى يومنا هذا، لوضع استراتيجية جديدة أمام مواصلة إسرائيل لجرائمها واستهتارها بالقانون الدولي، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.