دعا اتحاد لجان العمل الزراعي إلى مساندة مزارعي الساكوت في الأغوار الشمالية، الحاصلين على قرار من محكمة الاحتلال بإثبات ملكيتهم للأرض، وحقهم بالتصرف بها، حيث أقر هذا القرار ملكية 3500 دونم من مساحة الأراضي للمزارعين هناك من أصل 5600 دونم.
وتطرّق الاتحاد في بيان، اليوم الثلاثاء، إلى اعتداءات المستوطنين اليومية، وبحماية جيش الاحتلال على المزارعين الفلسطينيين، والتي كان آخرها الاعتداء على المزارع زامل دراغمة في الساكوت، واعتقاله، وأفراد من عائلته، لمنعهم من العمل في أرضهم.
وبيّن أن منطقة الساكوت الواقعة في الأغوار الشمالية لم تتم زراعتها منذ العام 1967، بسبب إجراءات الاحتلال وأوامره العسكرية، وقد نجح العمل الزراعي وبالتعاون والشراكة مع المؤسسات الداعمة والمحلية، بتمديد خط ناقل للمياه، مكن مزارعي المنطقة من زراعتها للمرة الأولى، وهذا ما أثار حفيظة المستوطنين، وأدى إلى استخدام همجيتهم بالاعتداء على المزارع دراغمة لإرغامه على ترك الأرض.
وحذر أن هذا الاعتداء لن يكون الأخير، وعدم التحرك الجدي سيتيح للمستوطنين فرصة الاستمرار بالاعتداءات في المنطقة، حتى طرد كافة المزارعين منها، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمساندة المزارعين الفلسطينيين، وبالأخص في منطقة الأغوار، لتشكيل إسناد جماهيري رادع، لتفرد المستوطنين بالمزارعين.