انطلقت مساء أمس الاثنين، من مدينة إسطنبول التركية، فعاليات "الحملة العالمية لنصرة الشيخ رائد صلاح"، وفاءً له ولدوره في نصرة قضية القدس والأقصى، ورفضاً لإجراءات الاحتلال التعسفية باعتقاله ومحاكمته.
وأعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في مؤتمر صحفي بمنطقة "أسنلر" عن انطلاق الحملة تحت وسم "#كلنا_شيخ_الأقصى".
وبدأ ناشطون على مواقع التواصل "تويتر" و"فيسبوك" إطلاق تغريداتهم المناصرة لشيخ صلاح والمؤازرة له في سجنه، مطالبين بالإفراج عنه.
وغرّد الناشط هود علي من الجزائر بالقول: "#كلنا_شيخ_الأقصى، إبتَسِم يا شَيْخَنا، فَلن يكسر السّجان قَلْعَة صمودَك، فَمِن صمودَك حتماً سَـتَتَحَطَم قيودَك".
وقال الناشط أحمد أبو زيد من عمان، "سيعود يهتف في الأنام بلال ويُشدّ للأقصى الجريح رحال ..!!".
كما قال الناشط سلطان بن يحيى من عُمان، "بيوتنا أوتاد ترتبط بالمسجد الأقصى المبارك، وأرضنا امتداد بقدسية المسجد الأقصى المبارك
هي تاريخنا وهي حاضرنا وهي مستقبلنا سنقف صفاً واحداً جسداً واحداً، مرحباً بالسجون إن كانت من أجل القدس والمسجد الأقصى".
أما الناشط أحمد من فلسطين فغرّد "إن سراج الزيت يوشك ان ينطفئ ولكنا نحن نريد أن نسرج الأقصى دماً، لأن الذي يسرج بالدم لا ينطفئ"، في إشارة إلى أبرز كلمات الشيخ رائد صلاح.
وكتبت آمال الجزائرية: "شيخ الأقصى حامي قبتنا من التهويد والمخططات الاسرائيلية رجل بألف رجل".
كما كتب عدنان حمارشة: "ولما لا نكون #كلنا_شيخ_الأقصى، وهو معلمنا أن: نقف دقيقة غضب".
أما الناشط همام أبو عبيدة فنشر صورة للشيخ صلاح وهو يواجه أحد السجانين، وكتب "رائد صلاح في الأقصى ينادينا، ما أحلى الجراح لأجلك فلسطينا".
كما غرّد عبر مواقع التواصل الاجتماعي نشطاء رابطة شباب لأجل القدس العالمية، داعين إلى أكبر مشاركة في الحملة المناصرة للشيخ صلاح.
وغرّدت الناشطة من الطيرة بالداخل المحتل جيهان خاسكيه: "الحرية لشيخنا شيخ الأقصى الفارس الشامخ، #كلنا_شيخ_الأقصى".
وتستمر الحملة حتى تاريخ 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وسيتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية والإعلامية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشيخ صلاح في منتصف أغسطس الماضي من منزله في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، واقتادته للتحقيق، ثم مددت المحكمة اعتقاله عدة مرات إلى أن قررت بتاريخ 6/9/2017، الإبقاء على اعتقاله داخل السجن حتى انتهاء ما أسمتها إجراءات التحقيق.
وتعرض الشيخ صلاح في أعقاب أحداث المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 14 يوليو والتي تلاها من نصب الاحتلال بوابات إلكترونية على بوابات الأقصى؛ لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء وقادة في حكومة الاحتلال، الذين توعدوا بسجنه ونفيه إلى الخارج.
وبعد هذه الحملة مباشرة اعتقلت سلطات الاحتلال الشيخ صلاح وهو يخضع الأن للعزل الإنفرادي في سجن "ريمون" الصحراوي في ظروف سيئة للغاية، وسيتم محاكمته بتهمة "التحريض" خلال خطب وكلمات له، بعد رفض محكمة الاحتلال استئنافين للإفراج عنه.