بحثت وزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا، مع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي، في مدنة رام الله اليوم الأربعاء، سبل تعزيز الاستراتيجية الأوروبية المشتركة لدعم فلسطين 2017 – 2022 وموائمتها مع المؤشرات الوطنية.
وأكدت الأغا، على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء المقدم للشعب الفلسطيني بشكل عام ولقضايا الجندر بشكل خاص والوكالة الايطالية للتعاون الانمائي بصفتهم نقطة الاتصال عن الاتحاد الاوروبي عن النوع الاجتماعي، ما يعكس عمق الشراكة والالتزام بتحقيق الأهداف والنتائج المشتركة في مجال المساواة وتعميم النوع الاجتماعي.
وقالت الأغا، إن الاستراتيجية الأوروبية تتقاطع مع الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية "تعزيز المساواة والعدالة بين الجنسين وتمكين المرأة 2017 – 2022 " وأهم محاورها التشريعات والقوانين، والتمكين الاقتصادي، والعنف ضد المرأة، والمشاركة السياسة.
وناقش الحضور من المؤسسات الوطنية الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني وجميع الشركاء، تفاصيل وآليات العمل، وتحديد الأولويات وأفضل المنهجيات لتعميم تعزيز المساواة بين الجنسين، والمخرجات والنتائج المتوقعة، إضافة إلى المؤشرات المبنية على النوع الاجتماعي القابلة للقياس.