نظمت القنصلية العامة لدولة فلسطين في إقليم كردستان/ العراق، فعالية احتجاجية تنديداً بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، بحضور ومشاركة أبناء الجالية الفلسطينية في الإقليم وأصدقاء فلسطين من أبناء كوردستان، وسط حضور اعلامي واسع.
ووقف الحضور، حسب بيان للقنصلية، دقيقة صمت على أرواح الشهداء، كما ألقى شعراء ومثقفون وإعلاميين كلمات نددوا فيها بوعد بلفور، وساندوا بها حقوق الشعب الفلسطيني، وكان أبرزهم الاعلامي فهمي الجبور والشاعر الشبل زياد فيصل مراد.
وفي كلمته، حمل القنصل العام لدولة فلسطين في إقليم كوردستان السفير نظمي حزوري، بريطانيا مسؤولية ما حدث ويحدث للشعب الفلسطيني من مآسي ونكبات، ليكن وعد بلفور المشؤوم شهادة ميلاد لتأسيس دولة الاحتلال على حساب أبناء الشعب العربي الفلسطيني وحضارته وتاريخه الممتد زمنا وفي جذور أرض كنعان.
وقال، إن "جريمة بلفور وعد من شخص ليس له صفه قانونية على فلسطين, وليس منها ولا مالكها, لا كشخص ولا بريطانيا أساساً التي جاءت إلى فلسطين محتله كقوة استعمار, وإن شكّل الانتداب فيما بعد غطاء قانونياً للاستعمار البريطاني الذي جاء بعد وعد بلفور, وإن كان من مهام دولة الانتداب تأهيل من وقع الانتداب عليهم, وليس له الحق القانوني بنقل ملكية وطن بأكمله ولا تملك حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني, وفلسطين ملك شعبها الذي يعتز بتاريخه وماض في مسيرة البناء ويشعر برقي حضارته وتوجهاته في بناء المستقبل.
وفي الختام، وجهه السفير حزوري كلمة شكر وتقدير للحضور، وخاصة أبناء الجالية الفلسطينية، مقدراً جهودهم وإخلاصهم الدائم لوطنهم فلسطين.