قالت عائلة الشهيد خير الدين رؤوف حمدان من كفر كنا بالداخل الفلسطيني المحتل والذي قتلته شرطة الاحتلال الاسرائيلي قبل 3 أعوام إنها لن تسّلم بإغلاق ملف التحقيق باستشهاده.
وقال والد الشهيد خلال مراسم إحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد نجله مساء الأربعاء إن "إغلاق ملف التحقيق ضد قتلة ابني الشهيد خير أمر لم ولن نسلّم به، رغم أنه يتناسب إلى حد بعيد مع السياسة العنصرية التي تبيح سفك الدم الفلسطيني.
وأكد أن "دم ابني ودماء أولادنا ليست رخيصة، سنحيي كل عام ذكرى استشهاده؛ الشرطة تسترخص دماء أبنائنا والحكومة اليمينية أعطت الضوء الأخضر لقتلهم".
وأضاف "أوكلنا القضية لأكبر محام بالبلاد وقدمنا الملف للمحكمة العليا، ونحن بانتظار ردها، وسنواصل متابعة القضية أيضاً في المحاكم الدولية، لن نكل والأيام القادمة ستثبت ذلك".
وكانت اللجنة الشعبية في كفر كنا زارت منزل الشهيد حمدان، ومن ثم انطلقت مسيرة لزيارة ضريح الشهيد في البلدة، انتهاء بزيارة ضريحه وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وكانت شرطة الاحتلال أغلقت ملف جريمة قتل الشهيد بشكل نهائي في أيار/ مايو الماضي، بزعم عدم توفر الأدلة الدامغة التي تدين الشرطي القاتل.