قضت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس المحتل، العمل 300 ساعة في خدمة الجمهور وغرامة مالية على الصحافي ساهر غزاوي من مدينة الناصرة بالداخل المحتل، بعد إدانته بتهمة "التكبير في المسجد الأقصى وإثارة الشغب"!
وتعود ملابسات القضية إلى العام 2011 حيث بدأ التداول في المحاكم قبل نحو 4 أعوام، ووجهت النيابة العامة للصحافي غزاوي تهم "ارتكاب تصرف يؤدي إلى إثارة الشغب وإعاقة عمل الشرطة"، وطالبت بسجنه 3 شهور.
وترافع عن غزاوي المحاميان رمزي كتيلات وخالد زبارقة، وندّدا بقرار المحكمة الذي يجرّم "التكبير في الأقصى"، وذلك بالرغم من رفض المحكمة طلب النيابة العامة بالسجن الفعلي له.
وعمل الصحافي غزاوي في المجال الإعلامي وتغطية شؤون القدس والمسجد الأقصى المبارك لعدة وكالات إعلامية، وجرى توقيفه في العام 2011 وإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك، بزعم إسرائيلي بأنه يثير الشغب ويشوش الأجواء.