أفاد وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني اليوم الخميس، بأهمية الإحصاء في خدمة أغراض التخطيط والتنمية الاقتصادية للبلاد من خلال الاعتماد على النظريات الإحصائية في تحليل التغيرات، وتفسير العلاقات بين المتغيرات وإيضاح أسبابها.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ اليوم، في المسجد الأقصى المبارك، الوفود المشاركة في الاجتماع التاسع للفريق عالي المستوى للشراكة والتعاون وبناء القدرات الاحصائية لأجندة التنمية المستدامة بحضور رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض.
واستعرض الحسيني الأوضاع التي تعيشها مدينة القدس والمعاناة التي يكابدها أهلها المرابطين، مؤكدا أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال، يشجع إسرائيل للتعامل على أنها فوق القانون.
وقال: "إن التغاضي عن السياسات الإسرائيلية يدفع الاحتلال لتعزيز الاستيطان حول وداخل القدس الشرقية وعموم الأراضي الفلسطينية؛ الأمر الذي سيؤدي إلى تدمير الطابع التاريخي للبلدة القديمة والمجتمع المقدسي والفلسطيني".
وأضاف: "إن السبيل لكسر الجمود السياسي يكمن في إنهاء الحصانة السياسية والدبلوماسية والاقتصادية التي تتمتع بها اسرائيل واجبارها على تنفيذ التزاماتها وفقا للقانون الدولي".
واستذكر الهبة الأخيرة لأهل المدينة المقدسة دفاعا عن مقدساتهم الإسلامية والمسيحية والتي كان لها الدور الاكبر في افشال المخططات الاسرائيلية المبيتة بحق المقدسات وخاصة المسجد الاقصى المبارك.
بدورها أشارت رئيس جهاز الاحصاء المركزي الفلسطيني إلى أن زيارة الوفود المشاركة بالاجتماع التاسع للفريق عالي المستوى للشراكة والتعاون وبناء القدرات الاحصائية لأجندة التنمية المستدامة 2013 تكلل بالنجاح في اعقاب زيارة العاصمة الفلسطينية المحتلة، والاطلاع على أوضاعها وتحسس آلام ومعاناة مواطنيها، ومشاهدة الاجراءات الاسرائيلية التعسفية بحقها.