يواصل الشيخ خضر عدنان لليوم الـ 40 على التوالي الإضراب المفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي" احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وقد حذرت مؤسسة مهجة القدس من خطورة الوضع الصحي للأسير عدنان؛ محملة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته؛ مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى؛ وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة الضغط على الاحتلال من أجل الاستجابة لمطالب الشيخ عدنان في الحرية والكرامة الإنسانية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
وقد نقلت إدارة مصلحة السجون الشيخ عدنان من مشفى الرملة إلى قسم الطوارئ بمشفى صرفند "آساف هروفيه" رغماً عنه؛ وفي حالة صحية صعبة.
وأفادت المؤسسة أن إدارة مصلحة السجون تحتجز الشيخ عدنان في المشفى بظروف لا إنسانية؛ فتواصل تقييد احدى قدميه واحدى يديه في السرير؛ غير آبهة بحالته الصحية المتدهورة؛ حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام ويرفض تناول أي شكل من أشكال الفيتامينات أو المدعمات؛ كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ ولا يتناول إلا الماء فقط دون ملح أو سكر؛ كذلك كان يرفض نقله لمشفى مدني؛ إلا أن إدارة مصلحة السجون نقلته بإجراء تعسفي رغما عنه.
يذكر أن الأسير عدنان وهو من بلدة عرابة أب لستة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م وحولته للاعتقال الإداري؛ وبدأ إضرابه المفتوح عن الطعام في 5/5/2015، ويعد هذا اعتقاله العاشر في سجون الاحتلال.