كشفت دراسة حديثة أجريت في مختبر المملكة المتحدة لعلم الأحياء الجزيئية، أن الجروح التي تحدث خلال النهار تلتئم بسرعة أكبر من تلك التي تحدث ليلاً.

كما وجد الباحثون أن الأمر نفسه ينطبق على الحروق. وأشاروا إلى أن الحروق التي تصيب الأشخاص في النهار تشفى في غضون 17 يوماً، فيما يستغرق هذا أكثر من 28 يوماً في حالة الحروق الليلية.

وأوضحت نتائج الدراسة التي نشرت في دورية "علوم الطب" أن سبب ذلك يعود إلى تغيّر قدرات الخلايا الليفية كل 24 ساعة.

وأضافت أن هذه الخلايا هي أول المستجيبات عند وقوع إصابة، لافتة إلى أنها مسؤولة عن إغلاق الجروح، وأنها تنشط في النهار وتفقد الكثير من فعاليتها أثناء الليل.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسة في تحسين نتائج العمليات الجراحية من خلال ابتكار عقاقير طبية تغير الساعة البيولوجية للخلايا، ما من شأنه تحفيز عملية شفاء الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية التي تُجرى ليلاً.