توافد مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني وحركة فتح، صباح اليوم السبت، إلى ساحة السرايا وسط مدينة غزة، لإحياء الذكرى الثالثة عشر  لاستشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، في مهرجان حمل اسم "الوحدة والدولة".

 وتأتي هذه  الذكرى الـ13 لإحياء استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ليكون المهرجان الأول منذ  11 عاماً أي منذ بداية الانقسام، بحيث يعكس روح التعاون وعدم الاحتقان في قطاع غزة وثمار اتفاقات المصالحة في القاهرة "والتي نتجت عن اتفاق مصالحة منذ شهرين وبدأ تطبيقها على الأرض.

ذكرى الشهيد الرمز ياسر عرفات والذي رفع شعار الوحدة والمقاومة ضد المحتل، ترك لدى الغزيين ذكرى يتمنون عودتها وخاصة بعد جملة من التناقضات التي ألمت بهم  والاجراءات التي دفعها عدد كبير من أبنائها جراء عقوبات فرضها الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام، حيث تركهم في مهب ريح نادمين على أيام احتضنهم فيها الراحل عرفات وحارب بهم مقابل المحافظة عليهم . 

ويشار إلى أن عدد من الوزراء وصلوا لقطاع غزة بالأمس عبر معبر ايرز وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم صبري صيدم ووزير الصحة جواد عواد وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والثوري للمشاركة في المهرجان المركزي , وسط إجراءات امنية مشددة وبمساعدة من الاجهزة الامنية في قطاع غزة .