استشهاد لاجئ فلسطيني في مخيم اليرموك

استشهاد لاجئ.jpg
حجم الخط

قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إن اللاجئ الفلسطيني مروان عبد الله السعد (أبو شادي) استُشهد بسبب نقص الرعاية الطبية والحصار المفروض على مخيم اليرموك من قبل النظام والفصائل الفلسطينية الموالية له.

ونقلت المجموعة عن مصادر طبية، أن السعد كان مصاباً بمرض سرطان المعدة، وكان بحاجة للعلاج في مشافي دمشق، إلا أن النظام السوري رفض خروجه من المنطقة بشكل قاطع، رغم تدخل عدد من الوجهاء وأطراف المصالحة في بلدة يلدا لإخراجه، مما أدى إلى انتشار مرض السرطان في كافة أنحاء جسده وسط عجز تام من قبل المراكز الطبية في المنطقة الجنوبية لإنقاذ حياته.

وأشارت احصائيات مجموعة العمل، في عددها اليوم السبت، إلى أن (202) لاجئ ولاجئة فلسطينية استشهدوا نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار غالبيتهم في مخيّم اليرموك.

في غضون ذلك، أفادت مجموعة العمل في بحدوث انقسامات ونشوب خلافات حادة بين عناصر تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك ومنطقة الحجر الأسود، جراء القرارات الأخيرة التي اتخذها التنظيم القاضية بتعيين أمراء من عناصر الحجر الأسود وتقسيم السلطة وحصر مفاصل القرار بينهم.

فيما استثنى داعش العناصر الفلسطينية المبايعة له في مخيم اليرموك من هذه القرارات وجردهم من أي منصب أو صلاحيات في التنظيم.

وقالت مصادر، إن "قيادات عناصر داعش تعيش حالة من الخلافات الحادة والانقسامات الداخلية وصلت حد الاستنفار بعد الترشيحات والقرارات الجديدة التي اتخذها قادة تنظيم داعش في الحجر الأسود.

وأشارت إلى وجود انقسامات حادة في صفوف تنظيم "داعش" على خلفية حصول تفاهمات واتفاقيات بين التنظيم والنظام السوري.

وكان تنظيم داعش قد شهد خلال شهر سبتمبر 2017 انشقاقات كبيرة في صفوفه، حيث شهد عودة مجموعات "الأنصار" المتمركزة في شارع الـ 15 ومحيطه، والتي عرف عنها أنها انشقت عن تنظيم "النصرة" ومبايعتها داعش.

وفي سياق غير بعيد، أفادت مجموعة العمل جنوب سورية وقوع قصف واشتباكات عنيفة بين لواء خالد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "داعش" ومجموعات المعارضة السورية المسلحة في حوض اليرموك الغربي، والذي يضم مخيمات وتجمعات فلسطينية جنوب سورية.

وذكرت أن المواجهات حدثت أمس الأول بعد استهداف قوات المعارضة السورية لـ (تركس مصفح) كان يقوم برفع ساتر ترابي لحماية عناصر داعش، وأن الاشتباكات التي استخدمت فيها راجمات الصواريخ والمدفعية والأسلحة الخفيفة أسفرت عن وقوع إصابات بين صفوف الطرفين.