نظمت حركة "فتح" في بيروت اليوم السبت، مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم شاتيلا إحياءً للذكرى الثالثة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات.
شارك في المسيرة ممثلو الفصائل الفلسطينية وفعاليات لبنانية وحشد غفير من أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو قيادة حركة "فتح" في بيروت ناصر اسعد، ان الرئيس محمود عباس، أدار دفة قيادة الشعب الفلسطيني بحكمة وتصميم بعد استشهاد الرئيس أبو عمار، مشيراً إلى تخطي الرئيس كل الصعاب والمحاور، حاملاً القضية الفلسطينية إلى بر الأمان رغم كل الحرائق وحالة التمزق التي يمر بها وطننا العربي، وحاملاً فلسطين إلى المحافل الدولية والعالمية مسجلاً نقاطاً ايجابية لصالح فلسطين وقضيتها، وحامياً المخيمات الفلسطينية في لبنان.
ولفت إلى أن المصالحة الفلسطينية ستمهد للعودة إلى المسرح السياسي الدولي بشكل كبير وفاعل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مثمناً دور مصر في إنهاء ملف الانقسام.
كما نظمت الحركة مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة بمشاركة قيادة المنطقة وحشد غفير من ابناء المخيم والجوار اللبناني.
واشار أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" العميد سمير أبو عفش، الى ان الرئيس ابو عمار بذل حياته بين الكفاح المسلح والسياسة، مُعاهدا إياه الاستمرار على نفس الدرب الذي سار عليه.
وإلى ذلك جابت مسيرة حاشدة مخيم الرشيدية جنوب لبنان بدعوة من حركة "فتح" وبمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وأبناء الشعب الفلسطيني في جنوب لبنان.
وألقى عضو شعبة الرشيدية أبو نبيل ذيب، كلمة أشار فيها إلى الدور الطليعي الذي لعبه الرئيس أبوعمار منذ ما قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية في مواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة وفي فلسطين.
كما نظمت حركة "فتح" في شمال لبنان اليوم السبت، مهرجاناً سياسياً في مخيم البداوي بذكرى استشهاد الرئيس أبو عمار بمشاركة ممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية.
وأكد أمين سر "فتح" في شمال لبنان محمد فياض، الالتزام الفلسطيني بالحفاظ على أمن لبنان واستقراره، وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية.
بدوره، حيا رئيس دائرة أوقاف عكّار الشيخ مالك جديدة، القدس وفلسطين ورجالها الأبطال، وشهدائها أصحاب الدماء الزكيّة، وفي مقدّمهم رمز أُمّتنا وكفاح قدسنا ومقدّساتنا القائد الرمز ياسر عرفات".
وقال: "فلسطين ستبقى في الوجدان العربي والإسلامي لأنَّ جذورها في قلوبنا وأصلها في صدورنا، موجهاً التحية إلى أبطال فلسطين والأقصى وعلى رأسهم الرجل الذي قُلتم فيه بأنَّه رجل بحجم وطن، ونحن نقول إنَّه رجل بحجم أمَّة هو القائد الرمز ياسر عرفات، فصبراً آل ياسر إنَّ موعدنا وإيّاكم في القدس الشريف، لقد منحكم الله وسام عزٍّ وشرف بأن جعلكم طليعة المجاهدين".
وأكَّد الشيخ جديدة، أن لفلسطين بعدها الوطني العربي والإسلامي والإنساني، وأنَّ كلَّ حُرٍّ يحمل ضميراً حراً ينبغي أن ينتصر لقضية فلسطين.
كما كانت كلمات استذكرت مناقب الرئيس الشهيد ابو عمار في مسيرة شعبنا ودعوته المستمرة لحماية الوحدة الوطنية وفي احلك الظروف.
