هيئة الأسرى توضح معاناة أسيرات سجن "الدامون"

سجن الدامون.jpg
حجم الخط

قالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، إن الأسيرات في السجن يعانين ظروفًا اعتقالية سيئة ومؤلمة، في ظل استمرار الإجراءات الاستفزازية والممارسات التعسفية التي تتخذها إدارة السجون.

ونوهت الخطيب، في بيان صحفي صدر اليوم الأحد، إلى شتم الأسيرات بألفاظ بذيئة، ومعاناتهن من رحلة العذاب جراء عمليات النقل المتكررة إلى المحاكم عبر «البوسطة»، فضلًا عن الاستهتار الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، والاكتظاظ في غرف السجن، حيث تتوزع الأسيرات البالغ عددهن 22 أسيرة على غرفتين، 17 أسيرة في غرفة واحدة.

وأضافت الخطيب، التي زارت الأسيرات في "الدامون" أمس السبت، أن قوات الاحتلال تحظر تواصل الأسيرات مع العالم الخارجي، وحرمانهن من زيارات ذويهن، لا سيما الأبناء، تحت ذريعة الرفض الأمني، والعقاب بالعزل الانفرادي، إضافة إلى أساليب القمع والتنكيل التي تنتهجها بحقهن، كسياسة التفتيش المستفزة على أيدي المجندات.

ولفتت الخطيب، إلى أن الظروف الصحية والنفسية للأسيرات صعب ومؤلم، وتتعمد إدارة السجن التنغيص عليهن في مختلف تفاصيل حياتهن، فالأسيرة نسرين حسن عبدالله من غزة أم لـ 7 أطفال والمعتقلة منذ منتصف العام 2015 محرومة من زيارة عائلتها وأبنائها منذ اعتقالها ولم ترهم أو تسمع صوت أيا منهم.

كما جاء في البيان، أن الأسيرة خديجة ربعي من مدينة يطا أم لـ 6 أبناء، تم الاعتداء على أطفالها لحظة اعتقالها مطلع الشهر الماضي، وحكمت بالاعتقال الإداري لـ 3 أشهر دون تهمة، حيث قالت لها إحدى المحققات أنها اعتقلت بتهمة الحلم.