ناقش مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية الوزير ناصر قطامي، مع ممثل منظمة التعاون الإسلامي لدى فلسطين السفير أحمد الرويضي، تعزيز التعاون المشترك لحشد الدعم لتعزيز صمود أبناء شعبنا.
وبحث اليوم الأحد، المسؤولان العديد من القضايا الهامة وعلى رأسها، الانتهاكات الإسرائيلية في القدس والخليل والمناطق المصنفة "ج"، وآلية دعم صمود المقدسيين.
ودعا قطامي إلى ضرورة تفعيل صندوق القدس وحشد الموارد المالية اللازمة له من خلال دعوة الدول الأعضاء في المنظمة للالتزام بالآليات التي أقرتها الحكومة الفلسطينية على صعيد ضرورة التنسيق مع هيئة الصناديق العربية والإسلامية والتزام كافة الصناديق السيادية بالدعم والتمويل من خلال الهيئة.
وثمن قطامي دور منظمة التعاون الإسلامي في دعوتها لإنشاء الوقفية الدولية للتمكين الاقتصادي وسعيها لحشد الموارد المالية اللازمة لبرنامج التمكين الاقتصادي، وأكد الدور المميز للمنظمة في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود المواطنين.
ورحب بالدعوة للاجتماع التحضيري المزمع عقده في بداية الشهر القادم في جدة لإنشاء الوقفية بحضور كل من رئيس منظمة التعاون الاسلامي، ورئيس البنك الإسلامي للتنمية.
من جهته، أكد الرويضي حرص المنظمة على دعم وتعزيز المواقف السياسية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في المحافل الدولية، مشددا على الدور الذي تبذله المنظمة لحث الدول على دعم مدينة القدس وتعزيز صمود المقدسيين فيها بكل السبل الممكنة.