أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن الأسير المريض محمد إبراهيم سياعرة (36 عاماً)، من بلدة خاراس قضاء الخليل، أنهى عامه الثاني عشر، بالأمس، ودخل عامه الثالث عشر على التوالي رغم حالته الصحية الخطيرة.
وأوضح المركز في تصريح صحفي، بأن الأسير سياعرة يعتبر من أصحاب الأمراض الخطيرة فى سجون الاحتلال، حيث أنه يعانى من تضخم في الأوردة والشرايين، وكان أطباء مصلحة السجون قد أخبروه بأن التضخم قد يتطور خلال الأشهر القادمة، ليصبح ورم سرطاني إن لم يتم إجراء عملية جراحية سريعة له، وحتى اللحظة لم تجرى تلك العملية مما يعرض حياته للخطر الشديد، قد بدأ يشتكى مؤخراً من آلام في المرارة والأمعاء وانسداد في المريء.
وأضاف المركز، بأن الأسير بدأ يعاني مؤخراً من ظهور تجمد للدماء في أحد الشرايين، بمنطقة الفخذ الأيسر بطول 31 سم وعرض 8 سم، وأن إدارة مصلحة السجون لم تحرك ساكنًا، حيث اكتفت بتزويده بمتر لقياس التورم من فترة لأخرى، وأن الإدارة أبلغته أنه ستجرى له عملية لإزالة هذه الانتفاخات في الفخذ بمشفى "برزلاي"، ولكن دون أن تحدد موعداً للعملية مما يبقى الامر قابلاً للمماطلة.
وقال المركز، "إن الاحتلال ألمح الى إمكانيه إن يتخلى عن مسؤوليته، تجاه الأسير، وأن يحمله "تكاليف العملية التي تبلغ 60 الاف دولار، علمًا بأنه لا يستطيع توفير هذا المبلغ الكبير".
وأشار المركز، الى أن الأسير سياعره معتقل منذ 11/6/2003، ومتهم بالمشاركة في عمليات ضد قوات الاحتلال فى بداية انتفاضة الأقصى قبل اعتقاله، والحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 14 عام ونصف، وهو متزوج وأب لطفل ويقبع في سجن النقب الصحراوي.