جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأحد، تأكيده بأن الأردن مستمر بالنهوض بدوره التاريخي في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
جاء ذلك خلال افتتاح الملك الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الثامن عشر.
وأشاد سفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري بخطاب الملك، حين جدد فيه مركزية القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال السفير خيري: إن "القضية الفلسطينية جاءت في خطاب العرش السامي من بين الأولويات الأساسية التي ركز عليها العاهل الأردني وضمن الأولويات الوطنية الأردنية وفي مقدمة الأولويات القومية، ومن أهم البنود التي تحفظ على الدوام في أجندة الملك الخاصة".
وأضاف، أن "الشعب الفلسطيني وقيادته يقدرون ويثمنون عاليا، استمرار الملك عبد الله الثاني والأردن الشقيق حكومة وشعبا بالنهوض بالدور التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتـينا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".
وأوضح السفير خيري أن هذا ليس غريباً عن العاهل الأردني والدور التاريخي المشرف والمعهود للهاشميين، في الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية عبر التاريخ وحمايتها وصونها وإعمارها وبذل الغالي والنفيس من أجلها.
وشدد على أن رعاية العاهل الأردني، للقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، جنبتها الكثير من المخاطر والاعتداءات والتدخلات وحافظت على هويتها العربية والإسلامية، مؤكدا ترحيب القيادة والشعب الفلسطيني بهذا الدور الهام والأساسي الموثوق والأمين للملك وضرورة استمراره.