أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش على أن التهديدات الإسرائيلية لن تخيف حركته ولن تثنيها عن طريقها، مضيفاً: "معركتنا مع إسرائيل مفتوحة وقتله لمجاهدينا لن يمر دون عقاب".
وبيّن البطش في حديث متلفز مساء اليوم الأحد، أن "العدو عندما يغتال أبناءنا يعرف أن حركة الجهاد لن تقف مكتوفة الايدي، و أن ردها لا يحتاج إلى تفكير و نقاش، منوهاً إلى أن تهديد "إسرائيل" بنقل المعركة إلى سوريا ولبنان لن يمنعنا من العمل للرد على عدوانه".
وحول التهديدات التي يطلقها الاحتلال ضد قادة الجهاد الإسلامي و الأمين العام للجهاد ونائبه، قال البطش، إن "الأمين العام و نائبه مشروع شهادة وتهديد إسرائيل لهما لا يخيفهما، محذراً إسرائيل من التعرض لحياة قادة الحركة لأن الرد عندها سيكون حتمياً".
وأشار إلى أن سرايا القدس هي المكلفة بالرد على "إسرائيل"، و هي صاحبة القرار الفصل في ذلك، مضيفاً: "إن العدو الاسرائيلي قتل لنا 12 مجاهداً والحساب معه لن يقفل إلا بالرد، و أن إختيار الوقت المناسب للرد يحدده ظروف الميدان وما تراه السرايا مناسباً".
و كان رئيس وزراء الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو رد بشكل عاجل على بيان صدر عن الجهاد الاسلامي قائلاً: "سيكون ردنا قوي جداً على أي جهة تحاول مهاجمتنا".
كما أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد بياناً رداً على تهديدات "إسرائيل" باستهداف قادتها حال قامت بالرد على عملية استهداف النفق واغتيال قادتها.
وقالت الحركة، إن "هذه التهديدات تكشف حقيقة النوايا الصهيونية بالعدوان الذي بدأته قوات العدو الصهيوني منتهكة وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014.
وجددت تأكيدها على حقها في الرد على أي عدوان ، بما في ذلك حقها في الرد على جريمة العدوان على نفق المقاومة شرق دير البلح الذي أدى لاستشهاد 12 مجاهداً من القسام والسرايا.
وكان الاحتلال "الإسرائيلي" قد أصدر فيديو مصور هدد فيه قادة حركة الجهاد الإسلامي، على لسان المتحدث العسكري "الإسرائيلي".
يذكر أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لا يزال يرفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة خشية من رد الجهاد الإسلامي، ما يؤكد بشكل واضح وجود قلق كبير وتوتر "إسرائيلي" على الحدود.