ارتفاع قائمة عمداء الأسرى لتصل إلى "45" أسيراً

جمال الهور.jpg
حجم الخط

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، بأن قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال، ارتفعت لتصل إلى (45) أسيراً، بانضمام الأسير "جمال عبد الفتاح صبيح الهور" 45 عام، من بلدة صوريف قضاء الخليل والذي أنهى اليوم عامه العشرين ودخل عامه الواحد والعشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الأشقر"، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، بأن الأسير "الهور هو أحد اعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، وكان يمثل أسري الحركة في سجن نفحة، وكانت قد أصدرت محاكم الاحتلال بحقه حكما بالسجن المؤبد 5 مرات، وهو معتقل منذ 13/11/1997، وتعرض لتحقيق قاسى لأكثر من 4 أشهر متواصلة، واتهمه الاحتلال بالمسئولية عن "خلية صوريف" التي نفذت عدة عمليات أدت لمقتل عدد من جنود ومستوطنين الاحتلال.

وأضاف "الأِشقر"، بأن "الهور وهو أحد قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال واستهدفه الاحتلال بالعديد من الإجراءات العقابية وأبرزها النقلات المستمرة بين السجون، وإرجاعه للتحقيق، كما تعرض في عام 2012 إلى اعتداء وحشي من قبل الوحدات الخاصة التي اقتحمت غرفته بسجن نفحة، وانهالت عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده، مما أدى لإصابته بجروح متعددة، وهذا الاعتداء تكرر أكثر من مرة في "ريمون" وفي "ايشل"

كما بين، أن من بين عمداء الأسرى، (29) أسيراً معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلوا الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، وهم من يطلق عليهم "الأسرى القدامى" وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987 وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعاً، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال تراجع عن إطلاق سراحهم.

وأشار "الأشقر"، إلى أن عمداء الأسرى هم من أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً بشكل متواصل خلف القضبان، من بينهم (22) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن (25 عاماً)، بينما (10) تجاوزت فترة اعتقالهم الثلاثين عاماً.

وطالب وسائل الإعلام الفلسطينية بتسليط الضوء أكثر على هذه الشريحة من الأسرى التي أفنت أعمارها خلف القضبان من أجل حرية شعبها وكرامته.